الإفتاء: القرآن استخدم كلمة الإرجاف للتعبير عن ذات معنى مصطلح الإرهاب المعروف حاليا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم، استخدم كلمة الإرجاف للتعبير عن ذات معنى مصطلح الإرهاب المعروف حاليًّا، مضيفا: فهي أدق وأشمل من كلمة الإرهاب.
وكتبت الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: استخدم القرآن الكريم كلمة الإرجاف للتعبير عن ذات معنى مصطلح الإرهاب المعروف حاليًّا، فهي أدق وأشمل من كلمة الإرهاب؛ لذلك كان من الأولى استخدامها كترجمة لكلمة terrorism، ولكن جريانًا مع الشائع والمتعارف في الأوساط والمجتمعات الدولية نستخدم كلمة الإرهاب ونقرُّها.
على جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، سبب كون جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية أمَّ الجماعات المرجفة وأم طائفة الخوارج المعاصرة.
الإفتاء قالت عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من الناحية الفكرية؛ تعتبر أفكار المؤسِّس حسن البنا، ومؤلفات المنظِّر سيد قطب المستلهمة من البنا والمودودي، من الأمور الملهمة للجماعات الإرهابية في الشرق والغرب، لا سيما كتابَي (معالم في الطريق) و(في ظلال القرآن)، ويعد حسن البنا وسيد قطب من الآباء الرُّوحيين لتلك الجماعات في التاريخ الحديث.
وأضافت الإفتاء: أما من الناحية التاريخية؛ فكانت جرائم جماعة الإخوان الإرهابية هي أولى الجرائم الإرهابية في العصر الحديث، ففي أربعينيات القرن الماضي؛ اغتالوا رئيسين للوزراء ومستشارًا في القضاء، وفي الخمسينيات حاولوا اغتيال رئيس الجمهورية الراحل جمال عبد الناصر، وكادوا ينجحون في ذلك، ولهم صلة وطيدة باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.