أهالي الأسرى الإسرائيليين يغلقون شارعًا كبيرًا في تل أبيب
العدوان الإسرائيلي على غزة، ذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت، أن عائلات الأسرى الإسرائيليين أغلقوا شارعا مركزيا في تل أبيب، والشرطة اعتقلت 4 أشخاص منهم.
أهالي الأسرى يغلقون شارع في تل أبيب
وفي وقت سابق من اليوم السبت، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، بإجراء صفقة تبادل أسرى فورية مع الحركة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم السبت، عن بعض أهالي وذوي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الإسراع في إجراء صفقة تبادل رهائن بدعوى أن أولادهم في خطر.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسئولية.
إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن "المطلوب من الإدارة الأمريكية هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ودعا أبو ردينة، العالم إلى "الوقوف صفًا واحدًا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير"، مطالبا الإدارة الأمريكية بالتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد حذر، في وقت سابق اليوم، من كارثة ومجزرة قد تُخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال اجتياح القوات الإسرائيلية محافظة رفح.
اجتياح محافظة رفح
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح، ونُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة".
وحمل المكتب "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال، والتي قد تقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة، على مدار حرب الإبادة الجماعية".