مصراوي 24
مسولون إسرائيليون: ضرب المواقع النووية الإيرانية سيكون ”صعبا للغاية” ولكن ترامب سيقف إلى جانبنا ترامب ينتظر بفارغ الصبر عقد لقاء مع بوتين لإنهاء النزاع في أوكرانيا أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار الخارجية الإماراتية تكشف ما دار في لقاء الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر متحدث حركة فتح: مصر دائما لسان العروبة وتحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني للقاء السيسي.. رئيسا قبرص ووزراء اليونان يزوران القاهرة غدا طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة يحيى عطية الله وأشرف داري احتجاجات في ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة 12 مليار دولار ارتفاعا بأرصدة الاحتياطى الأجنبى ليسجل 47 مليار دولار فى 2024 وزير الشباب يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة اعمار البريطانية للتطوير لاستعراض تجربة لاعبين الكابيتانو في مانشستر سيتي وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بصرف مساعدات عاجلة لأسر ضحايا ومصابي حادث الخانكة بالقليوبية وزير الاستثمار يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 8 يناير 2025 08:53 صـ 9 رجب 1446 هـ

عبدالمحسن سلامة يكتب: الموت «تجمدا» ياعرب!

من أفضل العناوين التى قرأتها أخيرا هو الموت «تجمدا»، والذى تصدر الصفحة الأولى فى صحيفة «الأخبار» يوم الأحد الماضى، فى تقريرها عن أطفال غزة، وتجمد 5 أطفال منهم حتى الموت، حتى كتابة هذه السطور فى إضافة جديدة للكوارث التى تلاحق الأطفال هناك.

أكثر من 75% من ضحايا الحرب فى غزة من النساء والأطفال، الذين ارتفعت أعدادهم إلى ما يقرب من 155 ألف شهيد ومصاب، من بينهم ما يقرب من 46 ألف شهيد، و109 آلاف مصاب غير المفقودين، الذين لم يتم العثور عليهم أو الذين لم يتم التعرف على جثثهم.

مأساة جديدة يعيشها أطفال غزة والعجائز هذه الأيام نتيجة موجة البرد القاتلة التى يتعرض لها قطاع غزة، حيث يعيش معظم السكان فى خيام من القماش غير صالحة للوقاية من برد الشتاء القارس، مما أدى إلى تجمد الأطفال، وموتهم «تجمدا»، وهو مصطلح جديد لضحايا الجيش النازى الإسرائيلى فى غزة.

جيش العدوان الإسرائيلى يستهدف القطاع الطبى أيضا، حيث يقوم بتدمير وحرق المستشفيات، واعتقال الأطباء وهيئات التمريض، والمسعفين، كما حدث فى مستشفى كمال عدوان أخيرا، الذى لم يكن المستشفى الأول، ولن يكون الأخير.

عمليات الجيش الإسرائيلى ضد طواقم الأطباء والمستشفيات تستهدف إخراج المستشفيات فى غزة من الخدمة، وقطع سبل العلاج عن المرضى والمصابين، ومنع تلقيهم أى علاج، وتركهم للموت السريع.

منظمة الصحة العالمية أكدت فى بيانها أن «التفكيك الممنهج» للنظام الصحى فى غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

الأخطر أن يتم اعتقال الأطباء «عرايا»، وجمعهم بشكل «مهين» و«غير إنسانى» فى أماكن احتجاز غير مهيأة للإقامة لاستجوابهم لفترات طويلة ثم تركهم بعد ذلك دون أدنى جريمة.

المشكلة الآن ليست فى إسرائيل، لأن إسرائيل كشفت عن وجهها القبيح، وتبقى الأزمة فى صمت العالم العربى المهين وغير المبرر على الإطلاق.

نقلا عن جريدة الاهرام