مصراوي 24
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 18 أبريل 2025 06:55 صـ 20 شوال 1446 هـ

عبدالمحسن سلامة يكتب: الموت «تجمدا» ياعرب!

من أفضل العناوين التى قرأتها أخيرا هو الموت «تجمدا»، والذى تصدر الصفحة الأولى فى صحيفة «الأخبار» يوم الأحد الماضى، فى تقريرها عن أطفال غزة، وتجمد 5 أطفال منهم حتى الموت، حتى كتابة هذه السطور فى إضافة جديدة للكوارث التى تلاحق الأطفال هناك.

أكثر من 75% من ضحايا الحرب فى غزة من النساء والأطفال، الذين ارتفعت أعدادهم إلى ما يقرب من 155 ألف شهيد ومصاب، من بينهم ما يقرب من 46 ألف شهيد، و109 آلاف مصاب غير المفقودين، الذين لم يتم العثور عليهم أو الذين لم يتم التعرف على جثثهم.

مأساة جديدة يعيشها أطفال غزة والعجائز هذه الأيام نتيجة موجة البرد القاتلة التى يتعرض لها قطاع غزة، حيث يعيش معظم السكان فى خيام من القماش غير صالحة للوقاية من برد الشتاء القارس، مما أدى إلى تجمد الأطفال، وموتهم «تجمدا»، وهو مصطلح جديد لضحايا الجيش النازى الإسرائيلى فى غزة.

جيش العدوان الإسرائيلى يستهدف القطاع الطبى أيضا، حيث يقوم بتدمير وحرق المستشفيات، واعتقال الأطباء وهيئات التمريض، والمسعفين، كما حدث فى مستشفى كمال عدوان أخيرا، الذى لم يكن المستشفى الأول، ولن يكون الأخير.

عمليات الجيش الإسرائيلى ضد طواقم الأطباء والمستشفيات تستهدف إخراج المستشفيات فى غزة من الخدمة، وقطع سبل العلاج عن المرضى والمصابين، ومنع تلقيهم أى علاج، وتركهم للموت السريع.

منظمة الصحة العالمية أكدت فى بيانها أن «التفكيك الممنهج» للنظام الصحى فى غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

الأخطر أن يتم اعتقال الأطباء «عرايا»، وجمعهم بشكل «مهين» و«غير إنسانى» فى أماكن احتجاز غير مهيأة للإقامة لاستجوابهم لفترات طويلة ثم تركهم بعد ذلك دون أدنى جريمة.

المشكلة الآن ليست فى إسرائيل، لأن إسرائيل كشفت عن وجهها القبيح، وتبقى الأزمة فى صمت العالم العربى المهين وغير المبرر على الإطلاق.

نقلا عن جريدة الاهرام