مصراوي 24
بيراميدز يتأهل لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا رغم خسارته من الجيش الملكى بهدفين الأهلي يقصي الهلال السودانى ويحجز مقعدا فى نصف نهائي أفريقيا التعليم العالى: توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتى دمنهور والسوربون الجديدة فيستون ماييلى ومصطفى فتحى يقودان هجوم بيراميدز أمام الجيش الملكى استبعاد رمضان صبحى وإبراهيم عادل وتوريه من مواجهة بيراميدز أمام الجيش الملكى وسام وجراديشار فى هجوم الأهلى أمام الهلال السودانى بإياب ربع نهائى أفريقيا غدا.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمراً صحفيا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي رئيس الوزراء يطمئن المصريين: نحرص على المتابعة لتأمين مخزون الأدوية مصطفى مدبولى: أشكر الرئيس السيسي على رؤيته ودعمه للقطاع الطبي رئيس الوزراء: مصر صدرت ما قيمته مليار دولار مستحضرات طبية العام المالي الماضي الرئيس الفرنسي: أكدنا لمصر والأردن أهمية التوصل لحل سياسى للأوضاع فى قطاع غزة ماكرون: أشكر السلطات المصرية على جهودها الإنسانية لدعم سكان غزة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 9 أبريل 2025 04:15 صـ 11 شوال 1446 هـ

سهى الضاوي تكتب: الكراش

"عزيزي (فلان) أنا بحبك.. وبطلب أيدك للجواز"

لم نتعود في مجتمعنا الشرقي أن تُقدم فتاة على طلب الزواج بمن أحبته أو حتى أن تُبدي إعجابها به هي الأول قبل أن يُبيح هو بذلك.

على مر الأزمنة كان الشاب هو الطرف الذي يأخذ الخطوة الأولى في علاقة الحب فهو من يُصرح بحبه ويطلب تحديد ميعاد مع الأهل للتقدم لخطبة العروس، أو أن يأخذ الموضوع زاوية أخري وهي الرفض وينتهي بذلك.

ولكن ماذا سيكون رد فعلك أيها الشاب عندما تتقدم فتاة لخطبتك أو أن تتخذ هي خطوة البداية وتبدي أعجابها بك، هل ستتقبل ذلك وتعتبره أمرًا عاديًا فهي في المقام الأول أنسان مثلُها مثلك و بداخلها مشاعر لديها الحق في أن تُعرب عنها و عن رغبتها في ذلك الشخص، أم قد يتغير رأيك فيها بعد هذه الخطوة وتراها فتاة بلا حياء حتي و إن كنت مُعجب بها قبل أن تصارحك هي بحبها.

هل ستطلب منها يا صديقي أن تمنحك بعض الوقت للتفكير في هذا الأمر للتأكد من أنها الشخص المناسب لأن تبني معها مستقبلك وقد اطمئننت لها، وماذا ستقول لها إذا وافقت على طلبها..! "أنا موافق أنك ترتبطي بيا"

على ناحية أخرى ماذا سيكون رد فعلك يا عزيزتي إذا قوبل طلبك بالرفض هل ستشُعرين بالإحراج ومواجهة فكرة أنه تم رفضك..؟
خصوصًا أنك من اتخذت خطوة المصارحة، فمن المعتاد عليه بالنسبة لأي فتاة أنه وبنسبة كبيرة هي من يكون لديها حق الاختيار أو الرفض.

ظهر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حتي وإن لم تنتشر كثيرًا في الواقع ظاهرة "الكراش" 
وهي أن تضع الفتاة نُصب أعينها الهدف المراد (أقصد الشاب) لتبدأ في وضع الخطط المُحكمة للإيقاع به (تكرش عليه) مثل الاهتمام بما يحب، إيجاد اللحظات المناسبة لخلق مواضيع بينهم ثم تبدأ بإبداء الإعجاب بطريقته في الحوار تارة وتارة أخرى بملابسه وهكذا حتى تأتي اللحظة لتعترف له بإعجابها به شخصيًا .

ويظل السؤال قائمًا هل سيتقبل مجتمعنا بكل عاداته وتقاليده فكرة أن تُصرح فتاة بحبها لذلك الشخص المرغوب أم أنهم سيروا تلك الفتاة منفتحة وتضرب بعرض الحائط الأصول والأخلاقيات.