مصراوي 24
وزير الشؤون الخارجية السعودي يستقبل المبعوث الصيني لمناقشة قضايا الشرق الأوسط جماهير الأهلي ترشق كولر بالزجاجات الفارغة... وجمهور الريال يتحلى بالصبر.. لماذا؟ الشناوي يودع كولر بعد رحيله عن الأهلي والنادي يُثني على جهوده 10 ملايين جنيه رشوة لتهريب سجائر وخمور.. تأجيل محاكمة 17 مسئولًا جمركيًا وشركاءهم إلى مايو دون أي رسوم.. ترامب يدعو إلى مرور السفن الأمريكية من قناة السويس! تأجيل محاكمة رجل الأعمال قاتل زوجته إلى مايو القادم بعد توقيف مفاجئ في مرور القطامية.. تأجيل محاكمة نجل أبو الفتوح في قضية ”ارهاب” وزيارة أسرية تكشف مصيره مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات للرقم القومي الموحد للعقارات لدعم الأشقاء.. السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي أفيخاي يعلن عن استهداف أحد أفراد حزب الله في لبنان نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وبورنموث اليوم.. الشياطين الحمر يخطفوا تعادلا في اللحظة الأخيرة فليك يرد على الانتقادات ويشيد بأنشيلوتي قبل نهائي كأس الملك.. أحد أفضل المدربين في العالم
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 27 أبريل 2025 07:23 مـ 29 شوال 1446 هـ

محمد البهنساوي يكتب: سوريا بداية أم نهاية ؟!

مشاعر متباينة تملكت الكثيرين تجاه الأوضاع بسوريا الحبيبة ، ما بين فرحة لتخلص الشعب من حكم غاشم جثم على قلبه عقودا وآمل أن يسعى السوريون لإعادة بناء دولتهم الموحدة ، وبين ألم يعتصر قلوبنا لما نرصده من تهاوى المؤسسات الوطنية السورية خاصة جيشها ، وما بين الأمل والألم لا ندرى هل ما يجرى بداية أم نهاية لسوريا التى تسكن قلوبنا ؟

مخطئ من يظن أن بكاء بعضنا وقلقه حزن على النظام ، إنما رعبا على مستقبل سوريا ، وأن ينزلق قلب العروبة النابض بدمشق إلى مصير مجهول ، فلا خلاف أن الميليشيات والمرتزقة أعداء الأوطان والجيوش الوطنية ، لا يعيشون إلا فى الفوضى ولا يحيون إلا على الخراب والدمار ، ولعل مشاهد الانتقام من جنود الجيش السورى والتلاعب بأسلحته من طائرات ومدرعات تثير مخاوفنا ، فتلك الأسلحة ملك للشعب والدولة السورية لو كانوا يفقهون ، وسوريا كانت مرتعا لميلشيات ومرتزقة وقوات متباينة المشارب والأهداف فالخوف أن تتحول مدنها لساحة صراعات وحرب بالوكالة لقوى إقليمية ودولية ، عندها ستتفكك الدولة ويتشرد شعبها.

نصل للنقطة الجوهرية فى رعبنا على سوريا ومستقبلها ، تلك المتعلقة بمجرمى تل أبيب وخلفهم التحالف الشيطانى الأنجلوأمريكى ، ولنرصد ما ارتكبوه الساعات الماضية من توغل جيش الصهاينة بالأراضى السورية ل ١٨ كيلو وصولا لاحتلال مرتفعات جبل الشيخ ذات الأهمية الاستراتيجية ،ويصبح على بعد ٦٠ كيلو من قلب دمشق ، قصف إسرائيلى للدفاعات الجوية السورية والمطارات العسكرية وتدمير مستودعات الأسلحة والذخائر، ناهيك عن هجمات أمريكية لنفس الغرض ، تدمير لجيش عربى كان صرحا من قوتنا فهوى !! ، ولمن يشكك فى مخاوفنا فليسأل نفسه لماذا أعلنت أمريكا احتفاظها بقواتها شرق سوريا ومن أين جاءت بالأمان والطمأنينة عليهم؟! وما سر الاحتفالات التى لم تتوقف لدول بالمنطقة خاصة إسرائيل؟! ، لننتظر الأيام المقبلة ونتمنى تغليب مصلحة سوريا الموحدة وصون مقدراتها ومؤسساتها وبداية عملية سياسية شاملة تعيد دمشق لجادة الطريق العربى.

ومع ألمنا على سوريا واحترامنا لاختيار شعبها ، نقول ألف حمد وألف شكر على نعمة جيشنا الوطنى ودولتنا الآمنة المستقرة ، ولهذا حديث آخر.

نقلا عن اخبار اليوم