مصراوي 24
لندن منزعجة من ترامب بسبب طريقة حواره مع روسيا 762 معتقلا بينهم أطفال ونساء في الضفة الغربية خلال شهر فبراير عقيد أوكراني سابق: إذا طال أمد النزاع فلدى كييف خيارات سيئة وأخرى سيئة للغاية اصطدام ناقلة نفط أمريكية وسفينة حاويات برتغالية قبالة سواحل بريطانيا نصر العاشر من رمضان.. ذكرى الانتصار في شهر الانتصارات اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يضعان حجر الأساس لتطوير شارع الرشاح بتكلفة 51.7 مليون جنيه النواب يوافق على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية وزارة الأوقاف المصرية وأكاديميـة البحث العلمي يوقعان مذكرة تعاون مشترك الصحة تعلن نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة في أكاديمية قلب المبرة مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الشامل يعتمد في اجتماعه الشهري عدداً من القرارات لدعم المنظومة أبو ريدة يعقد اجتماعات ومشاورات مع رئيس ”كاف” قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 10 مارس 2025 04:21 مـ 11 رمضان 1446 هـ

محمد البهنساوي يكتب: سوريا بداية أم نهاية ؟!

مشاعر متباينة تملكت الكثيرين تجاه الأوضاع بسوريا الحبيبة ، ما بين فرحة لتخلص الشعب من حكم غاشم جثم على قلبه عقودا وآمل أن يسعى السوريون لإعادة بناء دولتهم الموحدة ، وبين ألم يعتصر قلوبنا لما نرصده من تهاوى المؤسسات الوطنية السورية خاصة جيشها ، وما بين الأمل والألم لا ندرى هل ما يجرى بداية أم نهاية لسوريا التى تسكن قلوبنا ؟

مخطئ من يظن أن بكاء بعضنا وقلقه حزن على النظام ، إنما رعبا على مستقبل سوريا ، وأن ينزلق قلب العروبة النابض بدمشق إلى مصير مجهول ، فلا خلاف أن الميليشيات والمرتزقة أعداء الأوطان والجيوش الوطنية ، لا يعيشون إلا فى الفوضى ولا يحيون إلا على الخراب والدمار ، ولعل مشاهد الانتقام من جنود الجيش السورى والتلاعب بأسلحته من طائرات ومدرعات تثير مخاوفنا ، فتلك الأسلحة ملك للشعب والدولة السورية لو كانوا يفقهون ، وسوريا كانت مرتعا لميلشيات ومرتزقة وقوات متباينة المشارب والأهداف فالخوف أن تتحول مدنها لساحة صراعات وحرب بالوكالة لقوى إقليمية ودولية ، عندها ستتفكك الدولة ويتشرد شعبها.

نصل للنقطة الجوهرية فى رعبنا على سوريا ومستقبلها ، تلك المتعلقة بمجرمى تل أبيب وخلفهم التحالف الشيطانى الأنجلوأمريكى ، ولنرصد ما ارتكبوه الساعات الماضية من توغل جيش الصهاينة بالأراضى السورية ل ١٨ كيلو وصولا لاحتلال مرتفعات جبل الشيخ ذات الأهمية الاستراتيجية ،ويصبح على بعد ٦٠ كيلو من قلب دمشق ، قصف إسرائيلى للدفاعات الجوية السورية والمطارات العسكرية وتدمير مستودعات الأسلحة والذخائر، ناهيك عن هجمات أمريكية لنفس الغرض ، تدمير لجيش عربى كان صرحا من قوتنا فهوى !! ، ولمن يشكك فى مخاوفنا فليسأل نفسه لماذا أعلنت أمريكا احتفاظها بقواتها شرق سوريا ومن أين جاءت بالأمان والطمأنينة عليهم؟! وما سر الاحتفالات التى لم تتوقف لدول بالمنطقة خاصة إسرائيل؟! ، لننتظر الأيام المقبلة ونتمنى تغليب مصلحة سوريا الموحدة وصون مقدراتها ومؤسساتها وبداية عملية سياسية شاملة تعيد دمشق لجادة الطريق العربى.

ومع ألمنا على سوريا واحترامنا لاختيار شعبها ، نقول ألف حمد وألف شكر على نعمة جيشنا الوطنى ودولتنا الآمنة المستقرة ، ولهذا حديث آخر.

نقلا عن اخبار اليوم