مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:52 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ

جلال عارف يكتب: من يحمى هذا الجنون الإسرائيلى؟!

لم يكن خافيا أبدا سعى إسرائيل الدائم لتوسيع الحرب سعيا وراء انتصار يمسح آثار الفشل المتكرر منذ أكتوبر الماضى، وأملا فى استمرار حكومة زعماء العصابات الإرهابية الصهيونية فى وجه معارضة أصبحت تراها خطرا على إسرائيل نفسها!!

التطورات الأخيرة السريعة فى الموقف تقول إن إسرائيل تعمل بسيناريو معد سلفا ومن قبل الحادث المشبوه فى «مجدل شمس» الذى نفت المقاومة اللبنانية أى علاقة لها به وطالب المجتمع الدولى بتحقيق مستقل رفضته بالطبع إسرائيل التى لم يصدق روايتها عن الحادث إلا الولايات المتحدة كالعادة»!!».. ليكون ذلك مدخلا لإطلاق برنامج الاغتيالات التى تسقط كل قواعد الاشتباك مع حزب الله بعد ضرب بيروت واستهداف قيادات الحزب فى العاصمة اللبنانية، ومع قطع الطريق على أى جهود للتهدئة فى غزة..

ثم فتح البواب على مصراعيه أمام توسيع الحرب باغتيال إسماعيل هنية فى قلب العاصمة الإيرانية طهران!!

حتى أمس كانت كل الأطراف - ما عدا إسرائيل- تتحدث عن الرغبة فى منع توسيع الحرب، وكانت الولايات المتحدة تقول إن الحرب الإقليمية يمكن منعها. لكن ما حدث أن نتنياهو الذى يدرك الظروف الداخلية الأمريكية جيدا مضى فى مخططاته، وتخلى عن التوافق مع واشنطون على عدم الاقتراب من بيروت فاستهدف القيادة العسكرية البارزة فى حزب الله «فؤاد شكر»، ثم مضى لأبعد من ذلك باغتيال إسماعيل هنية فى طهران بالذات وقد كان يمكن له أن يفعل ذلك فى أى مكان آخر، ليصبح التصعيد أمرا واقعا، وليصبح السؤال هو: هل ستنجر إيران هذه المرة إلى الحرب المباشرة.. وهل ستتورط أمريكا وتكرر أخطاء حروبها الفاشلة والمدمرة؟!

ولاشك أن المخطط الإسرائيلى محسوب بدقة لاغتيال هنية فى طهران يأتى يوم تنصيب الرئيس الإيرانى «الإصلاحى» فى تحد لا يمكن تجاهله وتجاوز التوافقات مع أمريكا على عدم الاقتراب من بيروت يأتى فى طل ظروف الاضطراب السياسى والانتخابات للرئاسة الأمريكية. والهدفان «هنية فى طهران وشكر فى بيروت»، مصنفان عند واشنطون فى كشوف الإرهاب»!!» والحديث الآن - ولو من باب التمنى- هو عن وقف التصعيد بعد أن كان العالم كله يضغط من أجل إنهاء الحرب!!